ماذا تريد من التسويق؟
الجواب المعتاد على هذا السؤال هو "المبيعات"، فالمبيعات تعني تحقيق الأرباح والنمو والاستمرارية. ولكن للحصول على نجاح مستدام وطويل الأمد، يجب أن تبني استراتيجية تسويقية شاملة تستهدف أهدافًا متعددة تتجاوز الفوائد الفورية والفقاعات البيعية. وهذه الاستراتيجية تساعد على بناء علاقات قوية مع العملاء، وتعزز ولاءهم، وتحقق توازنًا واستقرارًا في السوق
الخطط الاستراتيجية
تكامل القنوات التسويقية
الحملات الإعلانية
فحص وتحليل البيانات
لماذا تختلف نتائج التسويق ؟
يتساءل العديد من التجار وأصحاب الأعمال عن سبب تفاوت نتائج التسويق بينهم وبين منافسيهم، رغم أنهم قد ينفقون ميزانيات إعلانية أكبر، ويهتمون بتقديم صور بصرية ذات جودة أعلى، ويعرضون منتجات أفضل بأسعار أقل. في الواقع، هذا التساؤل يحمل في طياته عوامل متعددة يصعب تلخيصها بإجابة قصيرة. هذه العوامل تعتمد بشكل أساسي على
عمر المنشأة أو المتجر: المنشآت الجديدة أو تلك التي لم تطلق حملات إعلانية من قبل تحتاج إلى وقت لبناء قاعدة بيانات قوية واستثمارها بشكل صحيح
نوعية حسابات وسائل التواصل الاجتماعي: الحسابات ذات الحضور القوي والتفاعل الكبير غالبًا ما تكون نتائجها التسويقية أفضل، بفضل التواصل الفعال مع الجمهور المستهدف
قوة التكامل وجودة البيانات: القدرة على دمج المنصات الإعلانية مع أدوات التحليل بشكل فعّال يتيح فهمًا أعمق للجمهور المستهدف ويؤدي إلى تحسين الأداء التسويقي
استثمار البيكسل لإنشاء جماهير مخصصة: استخدام بيكسل تتبع فعال يساعد في استهداف العملاء المناسبين، وإعادة استهدافهم بطريقة تزيد من فعالية الحملات الإعلانية
: ومن تصنيف المنشآت وفق مستوى التسويق
المشاريع والمتاجر المحترفة
هذه المنشآت تتعامل مع التسويق الرقمي كعلم له أصول وركائز يجب احترامها
عبر بناء تكامل سليم، ووضع خطط محكمة، واختيار المنصات المناسبة، وتنفيذ الحملات بشكل دقيق، لا تكتفي بتحقيق الأرباح فحسب، بل تستثمر في البيانات المستخلصة لتحسين حملاتها المستقبلية وضمان نتائج مستدامة
المنشآت والمتاجر غير المتكاملة (العمياء)
المنشآت التي لم تقم بالتكامل مع المنصات الإعلانية وأدوات التحليل تعاني من نقص البيانات، مما يجعل حملاتها أقل فعالية
هذه المنشآت تعتمد فقط على المبيعات اللحظية دون بناء قاعدة بيانات قوية، مما يجعلها تبدأ من الصفر مع كل حملة جديدة، مما يتسبب في هدر الميزانيات وتكرار استهداف العملاء غير المهتمين
المنشآت والمتاجر الجديدة
هذه المنشآت، خاصة التي لم تطلق حملات إعلانية من قبل، تحتاج إلى المرور بالمراحل الأساسية للتسويق الرقمي
الوعي (Awareness)
الاعتبار (Consideration)
التحويل (Conversion)
اتباع هذا التسلسل المنهجي يحمي من الهدر المالي وسوء النتائج، ويضع المنشأة على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها
السؤال الكبير
ما هي المنصة الإعلانية المناسبة وما هي الميزانية المثلى؟
: تحديد هوية النشاط
قبل اختيار المنصة الإعلانية والميزانية، من الضروري تحديد هوية نشاطك التجاري: هل تقدم سلعًا أم خدمات؟ فهم هذا الفرق الجوهري هو الخطوة الأولى نحو نجاح حملتك التسويقية، حيث يحدد نوع النشاط المسار التسويقي المناسب، والمنصة الأمثل للإعلان، والميزانية المتوقعة. الأهم من ذلك، يساعد هذا الفهم في خلق توجه تسويقي صحيح وآمن ومثمر
:أولاً
: تحليل طبيعة النشاط
السلع والخدمات تختلف بشكل كبير من حيث النوع والحجم والقيمة. على سبيل المثال، السلع قد تشمل المجوهرات والعقارات والسيارات، التي تتطلب استراتيجيات تسويقية مختلفة عن تلك الموجهة للأجهزة الكهربائية أو أجهزة الاتصالات. وفي مجال الخدمات، هناك اختلافات كبيرة بين الخدمات الصحية العلاجية أو التجميلية ذات القيمة العالية، وخدمات أخرى مثل نقل الأثاث أو مكافحة الحشرات. هذه الفروقات تؤثر بشكل كبير على الاستراتيجية التسويقية، من حيث الإنفاق، نوعية العملاء المستهدفين، والمنصة المناسبة للإعلان
:ثانياً
: جودة النشاط
بغض النظر عن نوع النشاط، سواء كان سلعًا أو خدمات، فإن جودة النشاط تلعب دورًا حاسمًا في نجاح الاستراتيجية التسويقية. يتضمن ذلك قوة الهوية البصرية، جودة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، استمرارية النشر، وأناقة وجاذبية المتجر أو الموقع الإلكتروني. إضافة إلى ذلك، يجب أن تكون استراتيجية التسويق متوافقة مع احتياجات النشاط ومخرجاته لضمان تحقيق أفضل النتائج